سنة ثمان من الهجرة

وقعة مؤتة بقرب الكرك

في جمادى الأولى وقعة مؤتة بقرب الكرك. فاستشهد أمراء الجيش ثلاثتهم: زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله صلى الله علية وسلم، ثم جعفر بن أبي طالب. ثم عبد الله بن رواحة الخزرجي أحد النقباء ليلة العقبة. وقتل أيضاً غير من سمي ثمانية أنفس. ثم أخذ الراية خالد بن الوليد من غير إمرة، فجال بها واستظهر على المشركين، وتحيز بالمسلمين. وهي أول مشاهدة في الإسلام.

وفي رمضان، في أواخره أو وسطه، فتح مكة.

وفي شوال وقعة حنين. وكان النبي صلى الله علية وسلم في عشرة آلاف مقاتل أو أزيد. فولى يومئذ المسلمين الأدبار، وثبت النبي صلى الله علية وسلم في طائفة، وتراجع المسلمون، واستشهد يومئذٍ طائفة يسيرة. ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم فحاصر حصن الطائف بضعاً وعشرين ليلة، ونصب عليها المنجنيق، ثم ترحل عنها. وأسلموا في العام المقبل. واستشهد على الطائف جماعة.

وفيها توفيت أم أمامة زينب ابنة النبي صلى الله علية وسلم، وأكبر بناته.

سنة تسع من الهجرة

غزوة تبوك،

في رجب غزوة تبوك، فسار النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن صلى قبل خروجه على النجاشي رضي الله عنه صلاة الغائب.

وفي شعبان توفيت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم زوجة عثمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015