دمشق، صحب، سريا السقطي، وروى عن أبي نعيم عبيد بن هشام الحلبي وأحمد بن أبي الحوري، وطبقتهما وقال: أبو أحمد الحاكم كان من عباد الله الصالحين بن محمد.
وفيها أبو بكر عبد الله بن مسلم الإسفراني الحافظ المصنف، وله ثمانون سنة. روى عن الحسن بن محمد الزعفراني. والذهلي وطبقتهما. ورحل الكثير.
وفيها محمد بن إبراهيم بن فيروز. أبو بكر الأنماطي. ببغداد، سمع أبا حفص الفلاس وطبقته. وفيها يحيى بن محمد بن صاعد، الحافظ الحجة أبو محمد البغدادي، مولى بني هاشم. في ذي القعدة، وله تسعون سنة. عني بالأثَر، وجمع وصنف، وارتحل إلى الشام والعراق ومصر والحجاز. وروى عن لُوين وطبقته. قال أبو علي النيسابوري: لم يكن بالعراق في أقران ابن صاعد أحد في فهمه، والفهم عندنا أجل من الحفظ وهو فوق أبي بكر بن أبي داود، في الفهم والحفظ.