وفيها نزل عمر رضي الله عنه على بيت المقدس وأخذها بالأمان.

واستشهد بالقادسية أبو زيد الأنصاري القاري واسمه سعد بن عبيد وهو والد أمير حمص عمير بن سعد.

سنة سبع عشرة

عام الرمادة

قحط الناس بالحجاز. واستسقى عمر بالعباس.

ثم خرج فيها إلى سرغ، ورد منها للطاعون الذي بالشام. وزاد في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم زيادة.

وفيها سار أمير البصرة أبو موسى الأشعري وافتتح الأهواز.

وفيها كانت وقعة جلولاء. فجال المسلمون جولة وانهزموا، ثم ثبتوا فكان الفتح، وقتل من المشركين عدد كبير وكانت ملحمة عظيمة.

وكان بعضهم يسميها فتح الفتوح وسميت جلولاء لما تجللها من الشر. وبلغت الغنائم ثمانية عشر ألف ألف، وقيل ثلاثين ألف ألف.

وفيها تزوج عمر بأم كلثوم بنت فاطمة الزهراء.

وفيها توفي عتبة بن غزوان المازني، أحد السابقين الأولين. يقال أسلم سابع سبعة. وهو الذي اختط البصرة.

سنة ثمان عشرة

طاعون عمواس وقع بناحية الأردن. فاستشهد أبو عبيدة عامر ابن عبد الله بن الجراح الفهري أمين الأمة، وأمير أمراء الشام. ومن مناقبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015