وسبعون سنة.

والفرضي الإمام شمس الدين أبو العلا محمود بن أبي بكر بن أبي العلاء البخاري الكلاباذي الحنفي الصوفي الحافظ كان إمامًا في الفرائض مصنفًا فيها له حلقة أشغال.

وسمع الكثير بخراسان والعراق والشام ومصر وكتب بخطه الأنيق الكثير ووقف أجزاء.

وراح مع التتار من خوف الغد فنزل بماردين أشهرًا وأدركه أجله بها وله ست وخمسون سنة.

وكان صالحًا دينًا سنيًا.

حدثنا عن محمد بن أبي الدنية وغيره.

والغسولي أبو علي يوسف بن أحمد بن أبي بكر الصالحي الحجار روى عن موسى بن عبد القادر والشيخ الموفق وعاش ثمانيًا وثمانين سنة.

وهو آخر من روى في الدنيا عن موسى.

توفي في نصف جمادى الآخرة بالجبل.

خدم مدة في الحصون.

وقد حدث في حياة ابن عبد الدايم.

وكان فقيرًا متعففًا أميًا لا يكتب

قال شيخنا الذهبي رحمه الله تعالى: وقد انتهى ما أردت إيراده من كتاب الحوادث وأكابر الناس من العلماء والرواة والأعيان

فأسأل الله المنان بفضله على عباده أن يغفر

لي زلتي وأن يرحم غربتي ويلقني حجتي

يوم حاجتي آمين

وصلى الله على سيدنا محمد

وعلى آله وصحبه وسلم

تسليما كثيرا إلى

يوم الدين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015