المحتد.

لها أوقاف ومعروف.

روت بالإجازة عن المؤيد الطوسي وأبي روح وعدة.

توفيت في جمادى الآخرة عن نحو تسعين سنة.

والشيخ سعيد الكاساني الفرغاني شيخ خانقاه الطاحون وتلميذ الصدر القونوي.

كان أحد من يقول بالوحدة.

شرح تائية ابن الفاوض في مجلدتين.

ومات في ذي الحجة عن نحو سبعين سنة.

وابن الشيرجي الصاحب فخر الدين سليمان بن العماد محمد بن أحمد بن محمد.

مات في رجب عن نيف وستين سنة.

سمع من ابن الصلاح ولم يحدث.

وكان ناظر الدواوين.

فأقره نواب التتار على النظر فمنع أراجوش الناس من تشييعه وطردوهم لذلك وما بقي غير ولده.

والدواداري الأمير الكبير علم الدين سنجر التركي الصالحي من نجباء الترك وشجعانهم وعلمائه.

وله مشاركة جيدة في الفقه والحديث وفيه ديانة وكرم.

سمع الكثير من الزكي المنذري والرشيد العطار وطبقتهما.

وله معجم كبير وأوقاف بدمشق والقدس.

تحيز إلى حصن الأكراد فتوفي به في رجب عن بضع وسبعين سنة رحمه الله.

وصفية بنت عبد الرحمن بن عمرو الفراء المنادي أم محمد.

روت في الخامسة عن الشيخ والطيار الأمير الكبير سيف الدين المنصوري أدركته التتار بنواحي غزة.

فقاتل عن حريمه حتى قتل وحصل له خير بذلك.

فإنه كان مسرفًا على نفسه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015