37 - أخبرنا أبو طاهر، ومحمد بن عبد الباقي، قالا: أنبا أحمد بن علي، أنبا هبة الله بن الحسن الحافظ، أنبا عبيد الله بن أحمد بن الحسن بن عثمان، قالا: ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا أبو نعيم، ثنا أبو عاصم محمد بن أيوب الثقفي، قال: ثنا يزيد الفقير، قال: كان قد شغفني رأي الخوارج وكنت رجلا شابا فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد الحج فإذا جابر بن عبد الله يحدث القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إلى سارية فإذا هو يذكر الجهنميين قال: فقلت له: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا الذي تحدثون والله تعالى يقول: {إنك من تدخل النار فقد أخزيته} ، {وكلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} فما هذا الذي تقولون؟ قال: فقال: يا بني تقرأ القرآن؟ قلت: نعم، فقال: " هل سمعت بمقام المحمود الذي يخرج الله به من يخرج؟ قال: ثم نعت وضع الصراط وممر الناس عليه، قال: فأخاف أن لا أكون حفظت غير أنه قد زعم أن قوما يخرجون من النار بعد إذا كانوا، قال: " فيخرجون كأنهم عيدان السماسم فيدخلون نهرا من أنهار الجنة فيغتسلون فيه فيخرجون كأنهم القراطيس البيض قال: فرجعنا فوالله ما خرج منا غير واحد.
،.....
اللفظ لحديث الحسن بن عثمان، ورواه عن حجاج عن أبي نعيم