44 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، أنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ التَّمْتَامُ، نا أَبُو مَسْعُودٍ الْمَوْصِلِيُّ صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بُدَيْلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ. . . . . .، عَنْ نَهْشَلٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «تَزَوَّجَ التَّوَانِي بِالْكَسَلِ فَوُلِدَ مِنْهُمَا الْفَقْرُ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّابُونِيُّ الْحَافِظُ , جَلِيسُ عُبَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، نا سُلَيْمَانُ الشَّاذْكُونِيُّ , نا شَبَابَةُ , قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، فِي مَنْزِلِ حَمْدَوَيْهِ صَاحِبِ الزَّنَادِقَةِ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ الْحَيَاءَ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْ زُبْدَةٍ عَلَى إِزَارَةٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ، نا أَبُو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ، نا الرِّيَاشِيُّ، أنا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: كَانَ ضَمْرَةُ بْنُ ضَمْرَةَ قَصِيرًا، وَكَانَ يَقُولُ: الْمَرْءُ بِأَصْغَرَيْهِ قَلْبِهِ وَلِسَانِهِ، وَأَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ الرِّيَاشِيُّ:
لِسَانُ الْفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ ... فَلَمْ يَبْقَ إِلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالدَّمِ
وَكَأَيِّنْ تَرَى مِنْ صَالِحٍ لَكَ مُعْجَبٍ ... زِيَادَتُهُ أَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلُّمِ
أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ، نا أَبُو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ، أَنْشَدَنَا الرِّيَاشِيُّ لأَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ:
وَمَا طَلَبُ الْمَعِيشَةِ بِالتَّمَنِّي ... وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ فِي الدِّلاءِ
تَجِيءُ بِمَائِهَا طَوْرًا وَطَوْرًا ... تَجِيءُ بِحَمْأَةٍ وَقَلِيلِ مَاءِ
وَلا تَقْعُدْ عَلَى كَسَلٍ تَمَنَّى ... تُحِيلُ عَلَى الْمَقَادِرِ وَالْقَضَاءِ
فَإِنَّ مَقَادِرَ الرَّحْمَنِ تَجْرِي ... بِأَرْزَاقِ الْعِبَادِ مِنَ السَّمَاءِ