14 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّخَّاسُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، نا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ , فَقَالَ: مَا ذُو الْقَرْنَيْنِ؟ فَقَالَ: «أَمَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ ذَا قَرْنَيْنِ، وَلَكِنَّهُ عَبْدٌ وَأَحَبَّ اللَّهَ، فَأَحَبَّهُ اللَّهُ، وَنَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ اللَّهُ، فَأَمَرَ قَوْمَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ، فَسُمِّيَ ذَا الْقَرْنَيْنِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا زَكَرِيَّا، نا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ لا يَكُونُ الْهَمْزُ إِلا فِي ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ: الْيَاءِ وَالْوَاوِ وَالأَلِفِ
وَبِهِ قَالَ أَبُو عَمْرٍو: لُغَةُ قُضَاعَةَ تَجْعَلُ مَكَانَ السِّينِ ثَاءً قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاثِ مَلِكِ النَّاثِ لأَنَّ مَخْرَجَ السِّينِ وَالثَّاءِ وَاحِدٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى، يَقُولُ: قِيلَ لأَعْرَابِيٍّ: أَتَعْرِفُ الأَشْهُرَ الْحُرُمَ؟ قَالَ: نَعَمْ ثَلاثَةٌ سَرْدٌ , وَوَاحِدٌ فَرْدٌ يَعْنِي بِالْفَرْدِ رَجَبًا، قَالَ: وَكَانَتِ الْعَرَبُ تُعَظِّمُهُ، وَيُقَالُ: رَجَّبْتَ الرَّجُلَ إِذَا أَكْرَمْتَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: قُلْتُ لِيُونُسَ: افْرُقْ لِي بَيْنَ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ، فَقَالَ الْفَقِيرُ الَّذِي يَجِدُ الْقُوتَ وَنَحْوَهُ، وَالْمِسْكِينُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: الْفَقِيرُ عِنْدَ الْعَرَبِ الْمُحْتَاجُ , قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ} [فاطر: 15] أَيِ الْمُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمَّارُ، أَجَازَنَا مِنْ أَصْلِهِ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَسْطَامَ , بِالأُبَلَّةِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ، يَقُولُ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ يُسَمُّونَهُمُ الْكَذَّابِينَ، يَعْنِي الشِّيعَةَ، قَالَ الأَعْمَشُ: لا عَلَيْكُمْ أَلا تُخْبِرُوا بِهَذَا عَنِّي، فَإِنِّي لا آمَنُهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَأَخَذْنَا سُلَيْمَانَ مَعَ امْرَأَةٍ مَرَّةً
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْكَاتِبَ النَّيْسَابُورِيَّ , بِجُرْجَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ، أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ تَقَدَّمَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ عِيسَى وَهُوَ يَرْكُضُ، فَقَالَ لَهُ: سَأَلْتُكَ بِجَلالِ اللَّهِ أَلا وَقَفْتَ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ، وَقَالَ: لِمَ اسْتَوْقَفْتَنِي يَا رَجُلُ وَقَدِ اسْتَدْعَانِي الْخَلِيفَةُ فِي مُهِمٍّ؟ فَقَالَ لا تَعْتَذِرْ بِشُغْلِكَ لا أَرَانِي اللَّهُ يَوْمَ فَرَاغِكَ , فَاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ مِنْهُ، وَأَمَرَ بِقَضَاءِ حَاجَتِهِ