إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إسحاق السبيعيى الْكُوفِيُّ وَاسْمُ
أَبِي إِسْحَاقَ: عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَانِي، حَدَّثَنِي جَدِّي (?) أَبُو إِسْحَاقَ (?) ، عَنْ عمرو
ابن مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: ((بَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَائِمٌ يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ، وَجَمِيعُ قُرَيْشِ فِي مَجَالِسِهِمْ، إِذْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: أَلاَ تَرَوْنَ إِلَى هَذَا الْمُرَائِي، أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى جَزُوِر آلِ فُلاَنِ، فَيَعْمَدُ إِلَى فَرَثِهَا وَدَمِّهَا وَسِلاَهَا فَيَجِيءُ بِهِ، ثُمَّ يُمْهِلُهُ حَتَى إِذَا سَجَدَ وَضَعَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ؟ فَانْبَعَثَ أَشْقَاهُمْ، فَجَاءَ بِهِ فَأَمْهَلَهُ، فَلَمَّا سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَثَبَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَاجِداً كَمَا هُوَ، وَضَحِكُوا [ل197/ب] حَتَى مَالَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعَضٍ مِنَ الضَّحْكِ، فَانْطَلَقَ مُنْطَلِقٌ إِلَى فَاطِمَةَ، وَهِيَ جُوَيْرِيَّةٌ، فَأَقْبَلَتْ تَسْعَى، وَثَبَتَ النَّبِيُّ َصَّلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِداً، حَتَى أَلْقَتْهُ، وَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِمْ تَسُبُّهُمْ، وَضَحِكَ بَعْضُهُمْ إِلَى َبعْضٍ، فَلَمَّا قَضىَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاَتَهُ، قَالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهَمَّ عَلَيْكَ بِعَمْرٍو بْنِ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ،