اْلأَعْمَارَ، وَأَُقِلُّ فِيهَا اْلأَعْمَالَ)) (?) .
944 - حدثنا أبو عبد الله إملاء، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد ابن زكريا النسوي (?)
شيخنا بالرملة، أخبرني أحمد ابن أبي عمران (?) ـ وَقَدْ رَأَيْتُ أَنَا أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ وَكَتَبْتُ عَنْهُ وَأَجَازَ لِي جَمِيعَ حَدِيثِه بِمَكَّةَ ـ، [ل 194/ب] قَالَ: سَمِعْتُ وَذَكَرَ شَيْخاً شَذَّ عَنِّي اسْمُهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْخَيْرِ التِّينَاتِيِّ، وَأَنَا أُرِيدُ الْمُضِيَّ إِلَى طَرْسُوس لِلْغَزْوِ، فَقَالَ لِي: أَيْنَ تُريِدُ؟ فَقُلْتُ: طَرْسُوس لِلْغَزِوِ، وَأَرْجِعُ مِنْ هُنَاكَ إِلَى مَكَّةَ، فَقَالَ: إِنَّ لِلَّهَ عِبَاداً شَرَدُوا مِنْ بَابِهِ فَمَزَّقَهُمْ فِي الأَوْطَانِ، فَمَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الْمَلِكِ، إِذَا كَانَ لَهُ خَاصَّةٌ جَعَلَهُمْ نُصْبَ عَيْنِهِ وَأْتَمَنَهُم على الدُّورِ والْحَرَمِ، فَإِذَا هُوَ سَخِطَ عَلَيْهِمْ تدرق (?) بِهِمْ فيِ الْحُرُوبِ، فَإِنْ قَتلُوا