الطيوريات (صفحة 512)

كثُرتْ حوائِجُ الناس إليه، فمن قام بما يجب عليه لله عزَّ وجلَّ فيها فقد عرَّضَها للدَّوام والبَقاء، ومن لم يَقُمْ بما يجب عليه لله فيها فقد عرَّضَها للزَّوَال والفَنَاء، ثم قال شعرا:

ما أحسَنَ الدُّنْيا وإِقْبالَها

إذا أطاعَ الله مَنْ نَالَهَا

عَرَّضَ لِلإِقْبالِ إِدْبارَهَا ... مَنْ لم يُوَاسِ النَّاسَ مِنْ فَضْلِهِ

وَابْذُلْ مِنَ الدُّنْيَا لِمَنْ سَالَهَا (?) ... فَاحْذَرْ زَوَالَ الدَّهْرِ يَا جابِرُ

فَإِنَّ ذَا العَرْشِ جَزِيْلُ العَطَا

يُضْعِفُ بِالْحَبَّةِ أَمْثَالَهَا (?)

463 - أخبرنا أحمد، حدثنا سهل، حدثنا أبو محمد قاسم بن جعفر بن السراج البصري بمصر، حدثنا أبو يوسف يعقوب بن علي الناقد (?) ، حدثنا عبد السلام بن محمد بن عبد الله

ابن زيد، حدثني أبي قال: ((جاء شعيب بن حرب إلى أبي عبد الله سفيان بن سعيد الثَّوْريّ فقال له: يا أبا عبد الله، أَخْبِرْنِي ما السُّنّة التي من فارَقَها فارَقَ الحقَّ وإذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015