رضي الله عنه -، وهما أبواك، وعلى خديجة، وفاطمة، وهما أمَّاك، وعلى القاسم والطاهر، وهما خالاك، وعلى حمزة وجعفر، وهما عماك، فقال له الحسن: أي أخي، إني داخل في أمر من أمر الله تعالى، لم أدخل في مثله، وأرى خلقا من خلق الله لم أر مثله قطّ» (?) .
9م- وقال السيوطي أيضا: وأخرج السلفي في "الطيوريات" عبد الله بن أحمد ابن حنبل، قال: «سألت أبي عن عليٍّ ومعاوية، فقال: اعلم أن عليا كان كثير الأعداء، ففتش له أعداؤه عيباً فلم يجدول، فجاؤوا إلى رجل قد حاربه وقاتلهن فأطروه كيادا منهم له» (?) .
10- وقال السيوطي أيضا: وفي "الطيوريات" عن سليمان المخزومي قال: «أذن معاويةُ للناس إذْناً عاما، فلما احتفل المجلس قال: أنشدوني ثلاثة أبياتٍ لرجلٍ من العرب، كلُّ بيتٍ قائمٌ بمعناه، فسكتوا، ثم طلع عبد الله بن الزبير فقال: هذا مِقْوالُ العرب وعلامتها أبو خُبيب، قال: مَهْيَم؟ قال: أنشدني ثلاثة أبيات لرجلٍ من العرب، كلُّ بيتٍ قائم بمعناه، قال: بثلاثمائة ألف، قال: وتساوي؟ قال: أنت بالخيار وأنت وافٍ كافٍ، قال: هاتِ، فأنشده للأفوَه الأودي، قال: