نَعم، فَانْدَفَعَ الْكُمَيْتُ يُنْشِدُ وَالنُّصَيْبُ يَبْكِي (?) .
1265- قال: أنشدنا الحسن، أنشدنا مسعود بن بشر المازني لجميل بن معمر (?) :
إِنِّي َلأَحْفَظُ غَيْبَكُمْ وَيَسُرُّنِي
لَوْ تَعْلَمِينَ بِصَالِحٍ أَنْ تُذْكَرِي [ل267/ب]
أَوْ نَلْتَقِي فِيهِ عَليَّ كَأَشْهُرِ ... وَيَكُونُ يَوْمٌ لاَ أَرَى لَكِ مُرْسِِِلاً
إِنْ كَانَ يَوْمُ لِقَاكُمُ لَمْ يُقْدَر ... يَا لَيْتَنِي أَلْقَى الْمَنِيَّةَ بَغْتَةً
إِلاَّ كَبَرْقِ سَحَابَةٍ لَمْ تُمْطِر ... مَا أَنْتِ وَالْوَعْدَ الَّذِي تَعِدِينَنِي
تُقْضَي الدُّيُونُ وَلَيْسَ يُنْجَِزُ عَاجِلاً
هَذَا الْغَرِيمُ أَنَا وَلَيْسَ بِمُعْسِرِ (?)
1266- قال: أنشدنا الحسن، أنشدني مصعب بن عبد الله الزبيري:
لَعُمْرُكَ مَا يَدْرِي الْفَتَى كَيْفَ يَتَّقِي
نَوَائِبَ هَذَا الدَّهْرِ أَمْ كَيْفَ يَحْذَرُ