مَا ضَاعَ مَعْرُوفٌ أَتَيْتَ إِلَى امْرِئٍ
فَغَدَا وَرَاحَ يُذِيعُهُ بِلِسَانِ (?)
1244- قال: أنشدنا الحسن لنفسه:
أَوْلَى الْبَرِيَّةِ حَقًّا أَنْ تُوَاسِيَهُ
عِنْدَ السُّرُورِ الَّذِي وَاسَاكَ فِي الْحَزَنِ
إِنَّ الْكِرَامَ إِذَا مَا أَسْهَلُوا ذَكَرُوا
مَنْ كَانَ يَعْتَادُهُمْ فِي الْمَنْزِلِ الْخَشِنِ (?)
1245- قال: حدثنا الحسن، حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب مِنْ كِتَابِهِ، سَمِعْتُهُ
يُمْلِيهِ عَلَى ابْنِهِ أبي بكر (?) فَتَقَدَّمَتُ، فَلَمَّا رَآنِي قال: يا عَسْكَرِيُّ، طَفَّلْتَ (?) عَلَى ابْنِي،
اقْعد، اكْتُبْ، حدَّثَنَا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا أَبِي (?) ، حدثنا سلم بن قُتَيْبة قال:
كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ هُبَيْرَةِ الأَكْبَرِ (?) قال: فجَرَى الْحَدِيثُ حَتَّى جَرَى ذِكْرُ الْعَرَبِيَّةِ، فَقَالَ: وَاللهِ
مَا اسْتَوَى رُجْلاَنِ دِينُهُمَا وَاحِدٌ، وَحَسَبُهُمَا وَاحِدٌ،