1148- أخبرنا عبد الكريم بنُ محمد المحاملي (?) إجازة أن أبا بكر بنَ شَاذان حدثهم، حدثني مَخْلَدُ بنُ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنُ أَحْمَدَ البزَّار، حدثني الزُّبيرُ بنُ عبد الملك الهاشِمِيُّ قال: مَرَرْتُ بِبَعْضِ الْمُعَلِّمِينَ ويُعْرَفُ بِالْكِسْرَى، فرأيتُهُ يُصَلِّي بِالصِّبْيَانِ صلاةَ الْعَصْرِ، فلمْ أَزَلْ وَاِقفاً أُفَكِّرُ فِيهِ، فَلَمَّا أَنْ رَكَعَ أَْدْخلَ رأسَهُ مِنْ رِجْلَيْهِ يَْظُرُ ما يَصْنعُ الصِّبْيَانُ خَلْفَهُ، فرأَى صَبِيًّا يَلْعَبُ، فقال لهُ وهوَ راكعٌ: يابنَ الْبَقَّالِ، هُو ذا أدْرِي مَا تَصْنَعُ (?) .
1149- قال: وأخبرني غيره، قال: مررت بمعلم وهو يُلَقِّنُ صَبِيًّا شيئًا مِنَ الشِّعْرِ، فَاسْتَمَعْتُ فإذا هو يقول:
أشْقَيْتَني رَبي وعَنَيْتَنِي بِحُبِّ يحيي خَتَنِ بن الجُرَدْ
فقلت: أيُّها الشَّيْخُ، لِمَنْ هذا الشِّعْرُ؟ قال لذي الرُّمَّة: قلت: والله ما أَدْري من أي شيءٍ أَعْجَب من تَصْحيفكَ الشِّعرَ أمْ لاِسْمِ الشاعِر،