وَتَواجُداً وَمُطبَّقَهْ ... صَارَ التَّصَوُّفُ صَيْحَةً
سَيْرَ الطَّرِيقِ الملْحَِقَهْ ... كَذَبَتْكَ نَفْسُكَ لَيْس َذا
مِنْهُ الْعَيُونُ المُحْدِقَهْ ... حَتَّى تَكُونَ بِعَيْنِ مَنْ
تَجْرِي عَلَيْكَ صُرُوفُهُ
وَهُمُومُ سِرِّكَ مُطْرِقَهْ (?)
1145 - أنشدنا الصوري (?) ، أنشدني أبو يعلى محمد بن الحسن البصري الصوفي (?) لنفسه:
أَهْلُ التَّصَوُّفِ أَهْلِي وَهُمْ حِِمَالِي وَنُبْلِي وَلَسْتُ أَعْنِي بِهَذَا إِلاّ لِمَنْ كَانَ قَبْلِي (?)
1146 - سمعت الصوري (?) يقول: سمعت أبا الحسين بن جميع الغساني بصيدا يقول: قال لنا أبو محمد أحمد بن محمد بن الحَجَّاج المرْعَشِي: قَعَدْتُ في ليلةٍ، فقلت: اللَّهُمَّ اكْشِفْ لي وعرِّفْنِي طريقًا