الخُبْزَأُرزِيُّ (?) لِنَفْسِهِ:
تَتِيهُ (?) عَلَيْنا إِنْ رُزِقْتَ مَلاحَةً
فَمَهْلاً عَلَيْنا بَعْضَ تِيهِكَ يا بَدْرُ
فَقَدْ طالَ ما كُنّا مِلاحًا وطالَ ما
صَدَدْنا وَتِهْنا ثُمَّ غَيَّرَنا الدَّهْرُ (?)
1123 - أَنْشَدَنا محمَّدٌ، أَنْشَدَنِي أَبُو يَعْلي البَصْرِيُّ، أًنْشَدَنا ابنُ حَجّاجٍ أَبُو عُبْدِ اللهِ لِنَفْسِهِ:
يا قَلِيلَ الوَفاءِ هَذا جَزائِي أَبَداً
أَنْتَ ضاحِكٌ مِنْ بُكائِي
ـر وَإِنْ كُنْتُ آيِسًا مِنْ بَقائِي ... سَأُجازِيكَ إِنْ بَقِيتُ عَلَى الهَجْـ
ثُمَّ أَدْعُوا عَلَيْكَ غَيْظاً وَلَكِنْ
لا أَجابَ الإِلَهُ فِيكَ دُعائِي (?)
1124 - أَنْشَدَنا محمَّدٌ، أَنْشَدَنا أَبُو العميد المتيم لِنَفْسِهِ:
أَشْتاقُه أَنىّ نَأَى
فَإِذا دَنا وَقَعَ المَلَلْ
ساءَتْ وَكَمْ ذا يَحْتَمِلْ ... لَوْلا خَلائِقُهُ التي
وَحَمَلْتُهُ بَيْنَ الجُفُونِ
لَمَا تَشَكَّتْهُ المُقَلْ (?)