وَتِسْعِينَ وَثَلاثِمائةِ، حدَّثَنا أَبُو محمَّدٍ جَعْفَرُ
ابنُ محمَّدِ الخَواصُ، حدَّثَنا أَحمَدُ بنُ محمَّدِ بنِ مَسْرُوقِ، حدَّثَنا الرِياشِيُّ (?) ، حدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ، حدَّثَنا عِيسى بنُ عُمَرَ (?) ، عنْ أَبِيه قالَ: رَأَيْتُ ثَعْلَبَةَ بنَ النَّمِرِ بنَ شُحَيْمِ بنَ مَنْجُوفِ المُحارِبِي بالحاجر (?) قاعِدًا مُتَوَجِّهًا نَحْوَ القِبْلَةِ وَهُوَ يَقُولُ:
إِلَيْكَ اعْتِذَارِي مِنْ صَلاتِي جالِساً
عَلى غَيْرِ طُهْرٍ مُؤْمِياً نَحْوَ قِبْلَتِي
وَرِجْلايَ لا تَقْوَى عَلَى ثَنْيِ رُكْبَتِي [ل226/أ] ... فَلَيْسَ ببردِ الماءِ لِي رَبِّ طاقَةٌ
وَأَقْضِيكَهُ يا رَبِّ فِي وَجْهِ صَيْفَتِي ... وَلَكِنَّنِي أُحْصِيه يا رَبِّ جاهِدًا
فَإِنْ أَنا لَمْ أَفْعَلْ فَأَنْتَ مُسَلِّطٌ
بِما شِئْتَ مِنْ صَفْعٍ وَمِنْ نَتْفِ لِحْيَتِي (?)
قالَ وَفِيها بَيْتٌ لَمْ يَذْكُرْهُ شَيْخُنا فِي هذِهِ الرِّوايَةِ.