- عز وجل -، ولكن هناك من الناس من لا يعتقد أن الأسباب هي التي جعلته يحقق أهدافه؛ فيتقن بالأسباب، ويهلك بالأسباب.. فمن الاستدلال إلى المعرفة، ومن المعرفة إلى المهارة، ومن المهارة إلى الابتكار.
4- الابتكار: وهنا يصبح الإنسان قادراً على الابتكار الرائع فكانت نتيجة هذا الابتكار هو صناعة الطائرات والسفن والصواريخ، وهذا التقدم العلمي والطبي، وهذا التقدم الهائل في كافة المجالات، وهنا نجد المؤمنين يزدادون إيماناً وحبًّا وارتباطاً وإخلاصاً للمولى - عز وجل -، أما الآخرون فيزدادون فتنة بالأسباب، فتصبح حياتهم ضنكاً ومملوءة بالصعوبات والأمراض النفسية والعضوية، وكلما ازدادوا فتنة بالأسباب كلما صعَّب الله - عز وجل - عليهم الحياة.
وهنا سأل الشاب: إذاً فكيف لي أن أستخدم روعة العقل البشري بطريقة روحانية تعطيني العلم وتمنحني أسباباً أقوى وأشد ارتباطاً بالله - سبحانه وتعالى -؟
فابتسم الحكيم وقال: كي تصل إلى الحكمة أيها الشاب فهيا بنا إلى المحطة التالية نتعلم فيها كيف نستخدم هدية المولى - عز وجل - في حياتنا اليومية، هيا بنا إلى استخدام العقل في التعرف على