والحقد على الذين معهم، والمقارنة بينك وبينهم، فتجد نفسك تصرف كل الـ 2000 في أول عشرة أو خمسة عشر يوماً من الشهر، ثم تعيش الباقي من الشهر في ديون، وهذا هو الرزق غير المبارك.
أما الرزق المبارك فيبعد عنك الله - سبحانه وتعالى - كل أساليب الصرف غير اللازمة، فتجد نفسك راضيًّا ومكتفياً وسعيداً ومرضيًّا، وتوفر من هذا المبلغ أيضاً، وهذا المبلغ هو المكسب، وهو الدخل، وهو الرزق.
والرزق الحلال الذي كلمتك عنه، والحلال الذي قسمه الله - سبحانه وتعالى - لك فتكون راضياً وتقول: الحمد لله خذ 1000 لك هذا حقك، فطالما أنك لم تتعب فيها فلا تأخذها وأنت عندك شك بها؛ لأنها رشوة، وأنت ستقابل الله - سبحانه وتعالى - فإن لم يكن اليوم فسيكون غداً، فهل أنت جاهز؟ هل أنت مستعد؟ فابتعد عن الدخل غير المشروع والرزق غير المشروع؛ لأنه رزق معك ولكنه غير مشروع وغير حلال.
فالرزق المبارك هو الذي يبعد عنك المصاريف التي ليس لها أي ضرورة، أما الرزق غير المبارك فهو الذي يضعك في المقارنة بينك وبين ما عند الآخرين، وعندها تشعر بالإحباط وأنك ليس عندك حظ، فتصاب