2 - أن الله - تعالى - اختص نفسه بالتشريع؛ فهو حقه وحده، ومن تعبد بغير ما شرع الله فقد شارك الله في تشريعه.
3 - أن الله أكمل لنا الدين، فالذي يخترع عبادة من عنده يكون مستدركاً على الدين، متهماً له بالنقص.
4 - أنه لو جاز للناس أن يتعبدوا بما شاءوا كيفما شاءوا - لأصبح لكل إنسان طريقته الخاصة بالعبادة، ولأصبح - ت حياة الناس جحيماً لا يُطاق؛ إذ يسود التناحر والتنافر؛ لاختلاف الأذواق، والدين إنما يأمر بالاتفاق والائتلاف.
أنواع العبادة: أنواع العبادة كثيرة كالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، والوفاء بالعهود، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإماطة الأذى عن الطريق، والإحسان إلى الأيتام والمساكين وابن السبيل والحيوان، وغير ذلك.
ومن أنواع العبادة: الذكر، والدعاء، والاستعاذة بالله، والاستعانة به، والتوكل عليه، والتوبة، والاستغفار.
ومنها: الصبر، والشكر، والرضا، والخوف، والمحبة، والرجاء، والحياء.
فضائل العبادة: العبادة في الإسلام هي الغاية المحبوبة لله، والمرضية له، التي خلق لأجلها الخلق، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب، وهي التي مدح القائمين بها، وذم المستكبرين عنها.
والعبادة في الإسلام لم تشرع للتضييق على الناس، ولا لإيقاعهم في الحرج،