الخصومة بشيء؟.

من الذين يُعَقِّمون النساء؟ ويسرقون أموال الشعوب وحرياتهم، ومن الذين ينشرون الإيدز؟.

أليس الغرب، ومن يسير في ركابهم؟.

ومن الذي يدعم اليهود وهم في قمة التسلط والإرهاب؟.

هذه هي الحقيقة الواضحة، وهذا هو الإرهاب والتسلط.

أما جهاد المسلمين لإحقاق الحق، وقمع الباطل، ودفاعهم عن دينهم، وأنفسهم وبلادهم فليس إرهاباً، وإنما هو العدل بعينه.

وما يحصل من بعض المسلمين من الخطأ في سلوك سبيل الحكمة فقليل لا يكاد يذكر بجانب وحشية الغرب، وتبعته تعود على من أخطأ السبيل ولا تعود على الدين، ولا على المسلمين.

وقد يكون لهذا مسوغاته في بعض الأحيان؛ فظلم الكفار عليهم قد يوجد مثل هذه التصرفات.

وهكذا ينبغي للعاقل المنصف؛ أن ينظر إلى الأمور كما هي بعيداً عن الظلم والتزوير والنظرة القاصرة.

وبعد هذا فإن كان للإنسان عجب من شيء فإن عجبه من الأوربيين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015