غرارتان (?) فيهما زبيب، فسأله عن سعرهما؛ فقال له (?): مدَّين لكل درهم، فقال له عمر: قد حُدِّثت بعير من الطائف تحمل زبيبًا، وهم يغترون (?) بسعرك، فإمَّا أن ترفع في السعر، وإمَّا أن تدخل زبيبك البيت، فتبيعه (?) كيف شئت، فلمَّا رجع عمر حاسب نفسه، ثمَّ أتى حاطبًا في داره، فقال: إنَّ الَّذي قلت لك ليس عزمة مني، ولا قضاء، إنَّما هو شيء أردت به الخير لأهل البلد، فحيث شئت فبع، وكيف شئت فبع" (?).
قال الشافعي (?): وهذا الحديث مستقصى (?)، وليس بخلاف لما رواه مالك (?)، ولكنَّه روى بعض الحديث، أو رواه عنه من رواه (?)،