المُخَابَرَةِ" (?)، ولكن الَّذي نهى عنه هو الظلم؛ فإنَّهم كانوا يشترطون لرب الأرض زرع بقعة بعينها، ويشترطون ما على الماذيانات (?) وأقبال الجداول (?)، وشيئًا من التبن يختص به صاحب الأرض، ويقتسمان الباقي (?).
وهذا الشرط باطل بالنص (?) والإجماع (?)، فإنَّ المعاملة مبناها