من اضطر إلى منافع ماله وجب عليه بذلها مجانا

من اضطر إلى طعام غيره أخذه منه بغير اختياره بقيمة المثل

غير ذلك، فإن (?) من اضطر إلى طعام غيره (?) أخذه منه بغير اختياره بقيمة المثل، ولو امتنع من بيعه إلَّا بأكثر من سعره فأخذه منه بما طلب (?) لم تجب عليه إلَّا قيمة مثله (?).

من اضطر إلى الأستدانة من الغير فأبى أن يعطيه إلا بربا

وكذلك من اضطر إلى الاستدانة من الغير، فأبى أن يعطيه إلَّا بربا أو معاملة ربوية، فأخذ منه بذلك، لم يستحق عليه إلَّا مقدار رأس ماله (?).

وكذلك إذا اضطرَّ إلى منافع ماله، كالحيوان والقدر والفأس ونحوها وجب عليه بذلها له مجانًا، في أحد الوجهين، وهو الأصح، وبأجرة المثل في الآخر (?).

لو اضطر إلى طعامه وشرابه فحبسه عنه حتى مات جوعا وعطشا

ولو اضطرَّ إلى طعامه وشرابه فحبسه عنه حتَّى ماتَ جوعًا وعطشًا ضمنه بالدِّية عند الإمام أحمد، واحتجَّ بفعل عمر بن الخطاب (?) -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015