فصل
وقد تقدَّم الكلام عليها مستوفى، والحجة في إثباتها (?)، وأنَّها أقوى من كثير من الطرق التي يحكم بها من أبطلها، كمعاقد القمط في الخص، ووجوه الآجر ونحو ذلك، وأقوى من الحكم بكون الزوجة فراشًا بمجرد العقد، وإن علم قطعًا عدم اجتماعهما، وأقوى من الحكم بالنكول المجرد (?).
فصل
وقد دلَّ عليها سنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، وعمل خلفائه الرَّاشدين والصحابة من بعدهم، منهم عمر بن الخطاب (?)، وعلي بن أبي