التفريق بين الركاز واللقطة بالعلامات

فصل

الطريق الرَّابع والعشرون: العلامات (?) الظاهرة.

وقد تقدمت في أوَّل الكتاب، ونزيد ها هنا: أنَّ (?) أصحابنا (?) وغيرهم (?) فرَّقوا بين الركاز واللقطة بالعلامات.

فقالوا: الركاز ما دفنته الجاهلية، ويعتبر ذلك برؤية (?) علاماتهم عليه، كأسماء ملوكهم وصورهم وصلبهم، فأمَّا ما عليه علامات المسلمين - كأسمائهم (?) أو القرآن ونحوه - فهو لقطة؛ لأنَّه ملك مسلم لم يعلم زواله عنه، وكذلك إن كان على بعضه علامة الإسلام، وعلى بعضه علامات (?) الكفار؛ لأنَّ الظاهر أنَّه صار لمسلم فدفنه، وما لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015