فصل
وقد تقدمت في أوَّل الكتاب، ونزيد ها هنا: أنَّ (?) أصحابنا (?) وغيرهم (?) فرَّقوا بين الركاز واللقطة بالعلامات.
فقالوا: الركاز ما دفنته الجاهلية، ويعتبر ذلك برؤية (?) علاماتهم عليه، كأسماء ملوكهم وصورهم وصلبهم، فأمَّا ما عليه علامات المسلمين - كأسمائهم (?) أو القرآن ونحوه - فهو لقطة؛ لأنَّه ملك مسلم لم يعلم زواله عنه، وكذلك إن كان على بعضه علامة الإسلام، وعلى بعضه علامات (?) الكفار؛ لأنَّ الظاهر أنَّه صار لمسلم فدفنه، وما لا