والفرق بين هذا الباب وباب الشاهد واليمين - حيث اعتبرت (?) اليمين هناك - أنَّ المغلَّب (?) في هذا الباب هو الإخبار عن الأمور الغائبة (?) التي لا يطلع عليها الرجال، فاكتفى فيها (?) بشهادة النساء، وفي باب الشاهد واليمين: الشهادة على أمورٍ ظاهرة يطلع (?) عليها الرجال في الغالب، فإذا انفرد بها الشاهد الواحد احتيج إلى تقويته باليمين.