الحبس على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر

الشافعي (?) وأحمد (?)، وهو رواية عن أحمد (?) - رضي الله عنه - وعند بعضهم يحضره من مسافة القصر، وهي مسيرة يومين قاصدين (?)، كما هي الرواية الأخرى عن أحمد (?).

ثم الحاكم قد يكون مشغولًا عن تعجيل الفصل، وقد تكون عنده حكومات سابقة، فيكون المطلوب محبوسًا معوقًا من حين يطلب إلى أن يفصل بينه وبين خصمه، وهذا حبس بدون التهمة، ففي التهمة أولى، فإن الحبس الشرعي ليس هو السجن (?) في مكان ضيق، وإنما هو تعويق (?) الشخص ومنعه من التصرف بنفسه سواء كان في بيت أو مسجد (?)، أو كان بتوكيل (?) نفس الخصم أو وكيله عليه، وملازمته له، ولهذا سماه النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أسيرًا"، كما روى أبو داود وابن ماجه عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015