وجعل الحيض علامة على براءة الرحم من الحمل، فجوز وطء الأمة المسبية إذا حاضت حيضة، لوجود علامة خلوها من الحبل، فلما منع من وطء الأمة الحامل، وجوز وطأها إذا حاضت (?)، كان ذلك اعتبارًا لهذه العلامة والأمارة (?).

واعتبر العلامة في الدم الذي تراه المرأة ويشتبه عليها، هل هو حيض، أو استحاضة. واعتبر العلامة فيه بوقته ولونه، وحكم بكونه حيضًا بناءً على ذلك (?).

وهذا في الشريعة أكثر من أن يحصر وتستوفى شواهده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015