قدره في أعين الناس، وكلا الأمرين موجود (?) في الناس اليوم (?).

قال: وقد (?) شاهدنا من ذلك كثيرًا، وحضرناه، وأصابنا (?) بعضه، فكان (?) ما ذهب إليه مالك ومن تقدمه (?) من الصحابة (?) والتابعين (?) حراسة لمروءات الناس، وحفظًا لها من الضرر اللاحق بهم، والأذى المتطرق إليهم. فإذا قويت دعوى المدعي بمخالطة أو معاملة ضعفت التهمة، وقوي في النفس أن مقصوده غير ذلك، فأُحلف له، ولهذا لم نعتبر ذلك في الغريبين؛ لأن الغربة لا تكاد تلحق المروءة فيها ما يلحقها في الوطن.

فإن قيل: فيجب ألا يُحضره مجلس الحاكم أيضًا؛ لأن في ذلك امتهانًا له وابتذالًا.

قيل له: حضوره مجلس الحاكم لا عار فيه، ولا نقص يلحق من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015