القرآن (?).
وردت كل طائفة ما ردته من السنة بما فهموه من ظاهر القرآن. فإما أن يطرد الباب في ردِّ هذه السنن كلها، وإما أن يطرد الباب في قبولها ولا يُردُّ شيء منها لما (?) يفهم من ظاهر القرآن. أما أن يرد بعضها ويقبل بعضها (?) - ونسبة المقبول إلى ظاهر القرآن كنسبة المردود - فتناقض ظاهر، وما من أحد رد سنة (?) بما فهمه من ظاهر القرآن إلا وقد قبل أضعافها مع كونها كذلك (?).
وقد أنكر الإمام أحمد والشافعي وغيرهما (?) على من رد أحاديث تحريم كل ذي ناب من السباع (?) بظاهر قوله تعالى: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا} [الأنعام: 145].
وقد أنكر النبي - صلى الله عليه وسلم - على من رد سنته التي لم تذكر في القرآن (?)،