الجبار لم يسمع من أبيه (?).
قلت: هذا الحديث إسناده على شرط مسلم، ولعله تركه لهذا الاضطراب الذي وقع في متنه، والحديث يدور على سماك، وقد اختلفت الرواية هل (?) رجم المعترف، فقال أسباط بن نصر عن سماك: "فأبى أن يرجمه" (?)، ورواية أحمد (?) وأبي داود (?) ظاهرة في ذلك. ورواية الترمذي (?) عن محمد بن يحيى صريحة في أنه رجمه. وهذا الاضطراب: إما من سماك - وهو الظاهر - وإما ممن هو دونه. والأشبه: أنه لم يرجمه، كما رواه أحمد (?) والنسائي (?) وأبو داود (?)،