الله القاضي، إني بليت بولد لي حدث يتلف كل مال يظفر به من مالي في القيان (?) عند فلان. فإذا منعته احتال بحيل تضطرني إلى التزام الغرم عنه (?). وقد نصب اليوم صاحب القيان يطالب بألف دينار دينًا (?) حالًّا، وبلغني أنه تقدم إلى القاضي ليقرَّ له فيحبسه (?)، وأقع مع أمه (?) فيما ينكد عيشنا إلى أن أقضي عنه، فلما سمعت بذلك بادرت إلى القاضي لأشرح له أمره، فتبسم القاضي، وقال (?): كيف رأيت؟ فقلت: هذا من فضل الله على القاضي، فقال: عليَّ بالغلام والشيخ. فأرهب أبو خازم الشيخ، ووعظ الغلام. فأقرَّا، فأخذ الرجل ابنه وانصرفا (?).

وقال أبو السائب (?): كان ببلدنا رجل مستور الحال، فأحب القاضي قبول قوله، فسأل عنه فَزُكّي عنده سرًّا وجهرًا، فراسله في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015