من يحتفظ به حتى جاء الرجل، فقال له إياس: اذهب معه فخذ حقك (?).
وجرى نظير هذه القضية (?) لغيره من القضاة: ادعى عنده رجل أنه سَلَّمَ غريمًا له مالًا وديعة فأنكر، فقال له القاضي: أين سلمته إياه؟ قال: بمسجد ناء عن البلد. قال: اذهب فجئني منه (?) بمصحف أحلفه عليه، فمضى، واعتقل القاضي الغريم (?)، ثم قال له: أتراه بلغ المسجد؟ قال: لا. فألزمه بالمال (?).
وكان القاضي أبو خازم (?) له في ذلك العجب العُجاب، وكانوا ينكرون عليه، ثم يظهر الحق فيما يفعله (?).
قال مُكرِّم بن أحمد (?): كنت في مجلس القاضي أبي خازم فتقدم