السياسة الشرعية بين الإفراط والتفريط

إني إذا شاهدت أمرًا منكرا (?) ... أججت ناري ودعوت قنبرا (?)

ونفي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لنصر بن حجاج. ا. هـ (?).

وهذا موضع مَزَلَّة أقدام، ومضلة أفهام، وهو مقام ضنك، ومعترك صعب، فرط فيه طائفة، فعطلوا (?) الحدود، وضيعوا الحقوق، وجرَّءوا أهل الفجور على الفساد، وجعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد، محتاجة إلى غيرها، وسدوا على نفوسهم طرقًا صحيحة من طرق معرفة الحق والتنفيذ له، وعطلوها (?) مع علمهم وعلم غيرهم قطعًا أنها (?) حق مطابق للواقع، ظنًّا منهم منافاتها لقواعد الشرع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015