وقد سئل الإمام أحمد عن المستأجر ومالك الدار إذا تنازعا دفينًا في الدار، فكل واحد منهما يدعي أنه له؟ فقال: من وصفه منهما فهو له (?). وهذا من كمال فقهه وفهمه - رضي الله عنه -.
وسئل عن البلد (?) يستولي عليه الكفار، ثم يفتحه المسلمون، فتوجد فيه أبواب (?) مكتوب عليها كتابة المسلمين أنها وقف: أنه يحكم بذلك، لقوة هذه الأمارة وظهورها (?).
فصل
وكذلك: اللقيط (?) إذا تداعاه اثنان، ووصف أحدهما علامة (?) خفية بجسده، حكم له به عند الجمهور (?).