عبد الله بن عوسجة العرني من بجيلة، وهو كان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابه إلى بني حارثة بن عمرو بن قريط , يدعوهم إلى الإسلام، فأخذوا الصحيفة فغسلوها ورقعوا بها أسفل دلوهم، وأبوا أن يجيبوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما لهم أذهب

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْسَجَةَ الْعُرَنِيُّ مِنْ بَجِيلَةَ، وَهُوَ كَانَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابِهِ إِلَى بَنِي حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ قُرَيْطٍ , يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَأَخَذُوا الصَّحِيفَةَ فَغَسَلُوهَا وَرَقَعُوا بِهَا أَسْفَلَ دَلْوِهِمْ، وَأَبَوْا أَنْ يُجِيبُوا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَهُمْ أَذْهَبَ اللَّهُ عُقُولَهُمْ» . قَالَ: فَهُمْ أَهْلُ رِعْدَةٍ وَسَفَهٍ وَكَلَامٍ مُخْتَلَطٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015