حُجْرُ الْخَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَدْبَرُ، وَإِنَّمَا طُعِنَ مُوَلِّيًا فَسُمِّيَ: الْأَدْبَرَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ جَاهِلِيٌّ إِسْلَامِيٌّ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَ مَرْجَ عَذْرَاءَ، وَشَهِدَ الْجَمَلَ وَصِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَكَانَ فِي أَلْفَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ مِنَ الْعَطَاءِ. وَقَتَلَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَأَصْحَابُهُ -[690]- بِمَرْجِ عَذْرَاءَ، وَابْنَاهُ: عُبَيْدُ اللَّهِ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَا حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَتَلَهُمَا مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ صَبْرًا، وَكَانَا يَتَشَيَّعَانِ