أسلم الأسود وكان غلاما لرجل من نبهان من طيئ، وكانت طيئ قد بعثته ربيئة لهم لينذرهم جيشا أتاهم، فلما ورد علي بن أبي طالب بلاد طيئ وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم لهدم الفلس، صنم طيئ، أخذوا أسلم العبد الأسود فأوثقوه رباطا وخوفوه بالقتل، حتى دلهم على

أَسْلَمُ الْأَسْوَدُ وَكَانَ غُلَامًا لِرَجُلٍ مِنْ نَبْهَانَ مِنْ طَيِّئٍ، وَكَانَتْ طَيِّئٌ قَدْ بَعَثَتْهُ رَبِيئَةً لَهُمْ لِيُنْذِرَهُمْ جَيْشًا أَتَاهُمْ، فَلَمَّا وَرَدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِلَادَ طَيِّئٍ وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِهَدْمِ الْفُلْسِ، صَنَمِ طَيِّئٍ، أَخَذُوا أَسْلَمَ الْعَبْدَ الْأَسْوَدَ فَأَوْثَقُوهُ رِبَاطًا وَخَوَّفُوهُ بِالْقَتْلِ، حَتَّى دَلَّهُمْ عَلَى مَحَالِّ الْقَوْمِ، ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَبَقِيَ حَتَّى كَانَتِ الرِّدَّةُ، وَشَهِدَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَأَبْلَى يَوْمَئِذٍ بَلَاءً حَسَنًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015