ضرار بن الأزور واسم الأزور: مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد، وكان ضرار فارسا شاعرا، وهو الذي يقول حين أسلم: خلعت القداح وعزف القيان والخمر تصلية وابتهالا وكرى المحبر في غمرة وجهدي على المشركين القتالا وقالت جميلة:

ضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ وَاسْمُ الْأَزْوَرِ: مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ، وَكَانَ ضِرَارٌ فَارِسًا شَاعِرًا، وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ حِينَ أَسْلَمَ:

[البحر المتقارب]

خَلَعْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ ... وَالْخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالَا

وَكَرَى الْمُحَبَّرِ فِي غَمْرَةٍ ... وَجُهْدِي عَلَى الْمُشْرِكِينَ الْقِتَالَا

وَقَالَتْ جَمِيلَةُ: بَدَّدْتَنَا ... وَطَرَّحْتَ أَهْلَكَ شَتَّى شَلَالَا

فَيَارَبِّ لَا أُغْبَنَنْ صَفْقَتِي ... وَقَدْ بِعْتُ أَهْلِي وَمَالِي بَدَالَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015