ابن الزبير- كان بمكة يومئذ عبد الله بن عباس وابن الحنفية- ولما جاء الخبر بنعي يزيد بن معاوية وذلك لهلال شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين- قام ابن الزبير فدعا إلى نفسه وبايعه الناس. دعا ابن عباس وابن الحنفية إلى البيعة فأبيا أن يبايعا وقالا: حتى تجتمع لك البلاد ويأتسق «1» لك الناس وما عندنا خلاف. فأقاما على ذلك ما أقاما. فمره يكاشرهما «2» ومرة يلين لهما ومرة يباديهما «3» فكان هذا من أمره حتى إذا كانت سنة ست وستين غلظ عليهما ودعاهما إلى البيعة فأبيا.

95- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني هشام بن عمارة. عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015