شيبان. قال: حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب العريجي. أن الحجاج بن يوسف لما قتل عبد الله بن الزبير صلبه على عقبة المدينة (?) . ليرى ذلك قريش المدينة. فلما نفروا. جعلت قريش تمر به. والناس لا يقفون عليه. حتى مر به عبد الله بن عمر. فوقف عليه فقال: السلام عليك أبا خبيب. السلام عليك أبا خبيب. السلام عليك أبا خبيب. لقد كنت نهيتك عن هذا- ثلاثا- ولقد كنت عن هذا غنيا. ثم قال: أما والله ما علمت إن كنت لصواما قواما وصولا للرحم (?) . وإن أمه تكون أنت شرهم لأمة صدق. ثم نفذ.

فبلغ الحجاج موقف عبد الله بن عمر. فاستنزله فرمى به في مقابر اليهود (?) .

[موقف لأسماء بنت أبي بكر وتحديثها بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيخرج من ثقيف كذاب ومبير]

ثم بعث إلى أمه أسماء بنت أبي بكر وقد ذهب بصرها. أن تأتيه فأبت أن تأتيه. فأرسل إليها لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك حتى يأتيني بك. فأرسلت إليه إني والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015