ولأهل دمشق باب بني شيبة (?) . ولأهل الأردن باب الصفا (?) . ولأهل فلسطين باب بني جمح. (?) ولأهل قنسرين باب بني سهم (?) . وكان الحجاج وطارق جميعا في ناحية الأبطح إلى المروة. فمره يحمل ابن الزبير في هذه الناحية. ومرة في هذه الناحية. ولكأنه أسد في أجمة (?) ما يقدم عليه الرجال. يعدو في آثارهم حتى يخرجهم وهو يرتجز:

إني إذا أعرف يومي أصبر ... وإنما يعرف يوميه (?) الحر

ثم يصيح: أبا صفوان (?) ... ويل أمه فتح (?) لو كان له رجال!!

لو كان قرني واحدا كفيته (?)

قال ابن صفوان: إي والله وألف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015