من ثقيف يسمى الحجاج في أربعين ألفا من أهل الشام. وقد نالنا نبلهم ونشابهم. وقد أرسل إلي يخيرني بين ثلاث. بين أن أهرب في الأرض فأذهب حيث شئت. وبين أن أضع يدي في يده فيبعث بي إلى الشام موقرا حديدا.

وبين أن أقاتل حتى أقتل. قالت: أي بني: عش كريما. ومت كريما.

[فإني سمعت النبي ص يقول:، إن من ثقيف مبيرا وكذابا، «1» . قالت:

فذهب فاستند إلى الكعبة حتى قتل] .

556- قال: أخبرنا معن بن عيسى. قال: حدثنا شعيب بن طلحة.

عن أبيه. أن أسماء بنت أبي بكر قالت لعبد الله بن الزبير حين قاتل الحجاج:

يا بني عش كريما. ومت كريما. لا يأخذك القوم أسيرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015