فيشتمهم ويتوعدهم وينسبهم إلى الشقاق والنفاق والغش لأمير المؤمنين.

فكتب عبد الله بن الزبير إلى الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة (?) وهو واليه على البصرة. أن يوجه إلى المدينة جيشا. فبعث الحنتف (?) بن السجف التميمي في ثلاثة آلاف. فخرجوا معهم ألف وخمس مائة فرس وبغال وحمولة.

وبلغ الخبر حبيش بن دلجة. فقال: نخرج من المدينة فنلقاهم. فإنا لا نأمن أهل المدينة أن يعينوهم علينا. فخرج وخلف على المدينة ثعلبة الشامي. فالتقوا بالربذة عند الظهر. فاقتتلوا قتالا شديدا. فقتل حبيش بن دلجة. وقتل من أصحابه خمس مائة. وأسر منهم خمس مائة. وانهزم الباقون أسوأ هزيمة (?) .

ففرح أهل المدينة بذلك. وقدم بالأسارى فحبسوا في قصر خل (?) . فوجه إليهم عبد الله بن الزبير مصعب بن الزبير فضرب أعناقهم جميعا (?) .

قالوا: فلما بويع عبد الملك بن مروان. بعث عروة بن أنيف (?) في ستة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015