معي. يكن لك ما لهم. وعليك ما عليهم. قال له الحصين بن نمير: إني والله يا أبا بكر لا أتقرب إليك بغير ما في نفسي. أقدم الشام فإن وجدتهم مجتمعين لك أطعتك. وقاتلت من عصاك. وإن وجدتهم مجتمعين على غيرك أطعته وقاتلتك ولكن سر أنت معي إلى الشام أملكك رقاب العرب.

فقال ابن الزبير: أو أبعث رسولا.

قال: تبا لك سائر اليوم. إن رسولك لا يكون مثلك.

[بيعة أهل الأمصار لابن الزبير بعد موت يزيد]

وافترقا وأمن الناس ووضعت الحرب أوزارها. وأقام أهل الشام أياما يبتاعون حوائجهم. ويتجهزون. ثم انصرفوا راجعين إلى الشام. فدعا ابن الزبير من يومئذ إلى نفسه (?) . فبايع الناس له على الخلافة. وسمي أمير المؤمنين (?) . وترك الشعار الذي كان عليه. ويدعى به. عائذ الله. ولا حكم إلا لله. قبل أن يموت مصعب بن عبد الرحمن بن عوف والمسور بن مخرمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015