رأس عشرين شهرا «1» من الهجرة. فكان يهنأ به الزبير. وأبو بكر الصديق.
وهو جده ثم حملته أمه إلى رسول الله ص في خرقة. فحنكه رسول الله ص بتمرة وبارك عليه. وكان رسول الله ص أمر أن يؤذن في أذنيه بالصلاة فأذن أبو بكر الصديق في أذنيه.
505- قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة. قال: حدثنا هشام بن عروة. عن أبيه. عن أسماء. أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة. قالت:
فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت قباء فولدته بقباء. ثم أتيت به رسول الله ص فوضعته في حجره فدعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول