وإسماعيل وقثم لا بقية له. وعباسا وأم عون لأمهات أولاد شتى.
قالوا: ولما هاجر جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية (?) . حمل معه امرأته أسماء بنت عميس الخثعمية. فولدت له هناك عبد الله. وعونا. ومحمدا. ثم ولد للنجاشي بعد ما ولدت أسماء ابنها عبد الله بأيام ابن. فأرسل إلى جعفر. ما سميت ابنك؟ قال: عبد الله. فسمى النجاشي ابنه عبد الله. وأخذته أسماء بنت عميس. فأرضعته حتى فطمته بلبن عبد الله بن جعفر. ونزلت أسماء بذلك عندهم منزلة.
فكان من أسلم من الحبشة يأتي أسماء بعد فيخبرها خبرهم. فلما ركب جعفر بن أبي طالب مع أصحاب السفينتين (?) منصرفهم من عند النجاشي.
حمل معه امرأته أسماء بنت عميس. وولده منها الذين ولدوا هناك. عبد الله.
وعونا. ومحمدا. حتى قدم بهم المدينة. فلم يزالوا بها حتى وجه رسول الله ص جعفرا إلى مؤتة فقتل بها شهيدا (?) .