ابن زياد وبعث إليه برأسه مع خولي بن يزيد الأصبحي (?) .
فلما حمل النساء والصبيان فمروا بالقتلى صرخت امرأة منهم (?) : يا محمداه.
هذا حسين بالعراء مرمل (?) بالدماء واهله ونساؤه سبايا. فما بقي صديق ولا عدو إلا أكب باكيا (?) . ثم قدم بهم على عبيد الله بن زياد. فقال عبيد الله: من هذه؟ فقالوا: زينب بنت علي بن أبي طالب فقال: فكيف رأيت الله صنع بأهل بيتك. قالت (?) : كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ فبرزوا إِلى مَضاجِعِهِمْ. وسيجمع الله بيننا وبينك وبينهم.
قال: الحمد لله الذي قتلكم وأكذب حديثكم: قالت: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد وطهرنا تطهيرا (?) .
فلما وضعت الرؤوس بين يدي عبيد الله بن زياد. جعل يضرب بقضيب معه على في الحسين وهو يقول (?) :